كيف يعرف العبد أن الله راض عنه ؟
وهناك أمور يستطيع الإنسان من خلالها أن يعرف انه في منطقة الرضا الإلهي أم خارج عنها نذكر منها:
أولاً: توفيق الطاعة من الله تعالى والابتعاد عن المعصية:
عن نبي الله موسى-عليه السلام- :
(يا رب اخبرني عن آية رضاك عن عبدك. فأوحى الله تعالى إليه: إذا رأيتني أهيئ عبدي لطاعتي واصرفه عن معصيتي فذلك اية رضاي).
ثانيا: الشكر ومداومة الذكر ومحبة الله تعالى:
(في حديث المعراج: فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال: اعرفه شكرا لا يخالطها الجهل، وذكرا لا يخالطه النسيان، ومحبة لا يؤثر على محبتي محبة المخلوقين).
ثالثا: العدل في المجتمع:
عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
(علامة رضا الله تعالى في خلقه عدل سلطانهم ورخص أسعارهم).
إذن فالإنسان لا بد أن يسعى لتحصيل الأسباب التي من خلالها يحصل على رضا الله تبارك وتعالى، وان يراقب نفسه دائما لئلا يخرج عن منطقة الرضا الإلهي لتي هي منطقة العناية والرحمة الإلهية والفوز بقرب الله تعالى في الدنيا والآخرة.