رضا الله في الصبر على احتمال الأذى
وفي الصبر احتمال الأذى وكظم الغيظ والعفو عن الناس ومخالفة الهوى وترك الأشر والبطر
كما قال تعالى
(ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات )
الآيات [هود 9 - 11]
وقال الحسن البصري إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ألا ليقم من أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا وأصلح.
ويمكن أن نجمل ما ذكرناه حتى يكون تذكرة لنا ولإخواننا.
أولا: زيادة الاستغفار والتواضع والصدقة: ففي الأثر عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه قال-: (ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله، كثرة الاستغفار وخفض الجانب وكثرة الصدقة).
ثانيا: طاعة الله تعالى: لأن الله تعالى : (.. أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم).
ثالثا: التقوى: (وأوصاكم بالتقوى، وجعلها منتهى رضاه، وحاجته من خلقه).
رابعا: الصبر على طاعة الله تعالى:: (من اسخط بدنه أرضى ربه).
خامسا: الرضا بقضاء الله تعالى: أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى: (إن رضاي في رضاك بقضائي).