جــوامــع الــدعــاء
يستحب للعبد أن يسأل الله بكلام مختصر مفيد يدل على أكبر المعاني بأقل الألفاظ .
قالت عائشة رضي الله عنها « كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع في الدعاء ويدع ما سوى ذلك » (أبو داود).
من هذه الأدعية :
1ـ « اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ، ما علمت منه ومالم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ماعلمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا » (ابن ماجة).
قال بعض العلماء : هذا من جوامع الدعاء ، لأنه إذا دعا بهذا فقد سأل الله من كل خير ، وتعوذ به من كل شر..
2
ـ «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر » (مسلم).
وقد جمع في هذا الحديث صلاح الدين والدنيا ، والآخرة.
3ـ « اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» (متفق عليه).
4- «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني» (مسلم).
فهذه الدعوات تجمع لك مطالب دنياك وآخرتك كما قال صلى الله عليه وسلم: «فهولاء تجمع لك دنياك وآخرتك». (مسلم).