التخطيط في الإسلام
﴿قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ * ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ * ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ﴾
(يوسف: 47-49)
الآية الكريمة تتحدث عن خطة اقتصادية حكيمة تُعرض على ملك مصر من يوسف عليه السلام، وهي تعكس كيفية تدبير الأمور وتحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر التفكير بعيد المدى. تبرز هذه الآية كيف أن الله عز وجل يعلم ما يُفِيد البشر في تدبير شؤونهم، ويعطيهم الحكمة في التخطيط للمستقبل.
تخطيط اقتصادي حكيم في قصة يوسف عليه السلام! ففيه ادخارٌ للمستقبل، فالتدبير نعمة، والتخطيط ضرورة. تأمل كيف يقدم القرآن أرقى دروس الاقتصاد وإدارة الأزمات!
الخلاصة:
– دعوة إلى تطبيق التخطيط الاقتصادي السليم كما في قصة يوسف.
– تأكيد على أهمية الاستعداد للمستقبل والتدبير الجيد للأزمات.