الحق المطلق
﴿ وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ* فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ﴾
[البقرة: 23، 24].
التحدي الذي يطرحه القرآن للبشرية هو إشارة إلى عجز البشر أمام كلام الله العظيم. رغم مرور الزمن وتطور العلوم والفنون، لم يستطع أحد أن يأتي بسورة تشبه القرآن الكريم في إعجازه، بل ولا حتى آية. هذا يعكس عظمة القرآن وصدق ما جاء فيه.
ليس مجرد تحدٍ، بل تحذير خطير! من لم يؤمن بهذا الوحي، فالنار التي وقودها الناس والحجارة بانتظاره! فهل من متدبر يتق العذاب ويسلك طريق الحق؟
الخلاصة:
– تسليط الضوء على إعجاز القرآن وعدم قدرة البشرية على محاكاته.
– التأكيد على أن القرآن معجز لكل زمان ومكان.