إعجاز قرآني
﴿ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ * ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةٗ فِي قَرَارٖ مَّكِينٖ * ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ﴾
[المؤمنون: 12 – 14].
هذه الآية تأخذنا في رحلة علمية ووجودية رائعة عبر الخلق الإلهي للإنسان. نرى كيف يتنقل الإنسان من مرحلة إلى أخرى من خلال مراحل دقيقة وخلاقة، تجسد عظمة الله في كل مرحلة. حين نتأمل في هذه المراحل، يمكننا أن نشعر بالعظمة التي تتحقق عند كل تحول في تكويننا، مما يعزز إيماننا بعظمة الخالق وقدرته.
من نطفة صغيرة إلى إنسان متكامل، كل خلية وكل نبضة قلب تسير وفق نظام إلهي دقيق. آية تبهر العقول وتثبت عظمة الخالق! فتأمل كيف أحسن الله تصويرك وأبدع في خلقك!
الخلاصة:
– هذه الآية دعوة للتفكر في مراحل تطور الإنسان وكيف أن كل مرحلة كانت بإرادة الله وحكمته.
– دعوة للإنسان أن يلاحظ كيف أن الله منحنا الحياة وأوجدنا في أحسن تقويم.
– تحفيز المسلمين للقيام بتأملات عميقة في هذه الآية.