حصن المؤمن
﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ﴾
[ سورة فصلت: 36]
توجه هذه الآية الإنسان إلى التحصن بالله عند التعرض لوساوس الشيطان، لأن الشيطان دائمًا يحاول أن يزرع الشك والقلق في القلوب، ويدفع الإنسان إلى الغضب أو الخطأ. الاستعاذة بالله ليست مجرد قول، بل هي سلاح إيماني قوي يربط العبد بربه، حيث يستنجد بقوته وعلمه وحكمته. فالاستعاذة بالله تعني اللجوء إليه وحده، فهو السميع لكل شكوى، العليم بكل ما يدور في النفوس، وهو القادر على حماية العبد من مكائد الشيطان.
الاستعاذة بالله تطرد الشيطان وتقوي قلبك. كررها دائمًا ليبقى قلبك مطمئنًا.
الخلاصة:
– التأكيد على أن الاستعاذة بالله هي أفضل وسيلة للتحصن من الشيطان.
– بيان أن الله يسمع دعاء عباده ويعلم ما يوسوس به الشيطان في صدورهم.
– دعوة المؤمن إلى المداومة على الاستعاذة بالله ليحافظ على صفاء قلبه وطمأنينته.