حلول عملية
{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً. قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً}
[الكهف:94-95]
التفكير العملي والبحث عن حلول واقعية لمواجهة التحديات، يدعونا إلى التعلم من هذه الحكم القرآنية في حياتنا اليومية، ويدعونا أيضا إلى التفكير بطرق عملية وفعّالة لمعالجة المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا، فيشدد على أهمية الجمع بين الحكمة والعمل، والاعتماد على التدابير العملية المدروسة لتحقيق السلامة والاستقرار، إنه تذكير بأن الحلول الناجحة تأتي من الإبداع في التفكير والحرص على تحقيق الخير للجميع.
عندما يواجه الناس فساداً في الأرض، يبحثون عن حلول عملية، مثل السد الذي بناه ذو القرنين. فلنتعلم من هذه الحكمة.