اليقين بالله
﴿ مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ﴾
(آل عمران:179)
ليس كل ما نراه أو ندركه يمثل الحقيقة الكاملة، فالغيب هو علم الله وحده، المحيط بكل ما كان وما سيكون. إنه سبحانه الذي يعلم خفايا الأمور وما تخفيه النفوس، ويختار من رسله من يبلغون رسالاته ليكونوا مرشدين للبشرية إلى طريق الحق والخير. الإيمان بالغيب يعزز اليقين بالله ويجعلنا ندرك أن حكمته فوق ما ندركه بعقولنا القاصرة. ثقتك بالله وتوكلك عليه هما أساس اليقين الذي يمنحك القوة لتجاوز التحديات ويقودك إلى طمأنينة القلب والسلام الداخلي. استمسك بهدي الرسل، فهو النور الذي يضيء دربك نحو رضا الله والفوز في الدنيا والآخرة.
ليس كل شيء نراه أو ندركه، فالله وحده يعلم الغيب و يختار من رسله من يبلّغنا سبيل الحق. ثقتك به هي سبيلك إلى اليقين.