تذكير ديني
﴿أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾
[النحل45: 47]
التوازن بين الخوف من الله والرجاء في رحمته أمر مطلوب، فمؤكدًا أن الله رؤوف رحيم بعباده، ولكنه في نفس الوقت قادر على معاقبة الظالمين فجأة ودون سابق إنذار. وهذا يذكرنا بأهمية تقوى الله في كل أعمالنا وسلوكياتنا، وأن نكون حذرين في التعامل مع الآخرين حتى لا نكون من الظالمين الذين قد يطالهم العقاب الإلهي. التركيز هنا على الوعي والاحتياط، وعدم الاستهانة بقدرة الله وعدالته.
تذكروا دائمًا أن الله رؤوف رحيم، ولكنه قادر على أخذ الظالمين في أي لحظة ومن حيث لا يشعرون. فلنتقِ الله في كل أعمالنا.