الرقي في الأخلاق
{وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ}
[النور:31]
الرقي في الأخلاق يتجلى في قدرتك على الحفاظ على ما ينبغي أن يظل مستورًا، إدراكًا لقيمة الحياء كركيزة أساسية للجمال الحقيقي. الحياء ليس ضعفًا، بل هو قوة تعكس وعيك بذاتك واحترامك للآخرين، وهو زينة الإنسان التي تضفي على شخصيته وقارًا وجاذبية لا تضاهى. اجعل الحياء تاجًا يزين سلوكك ويعبر عن جوهر قيمك، فهو ليس مجرد صفة، بل منهج حياة يجسد التوازن بين التواضع والثقة بالنفس. تذكّر أن الحياء هو أحد أعظم مظاهر الأخلاق الإسلامية، وعنوانٌ للرقي والجمال الذي يدوم أثره في القلوب.
الرقي في الأخلاق يعني الحرص على ألا نُظهر ما يجب أن يكون خفيًا. اجعل الحياء زينتك، فهو عنوان الجمال الحقيقي.