دور المدرسة :
أما العامل الثالث في تكوين يقين الإنسان المدرسة، ففيها تُبث كذلك الأفكار والمبادئ والاهتمامات والتصورات .... ومع المدرسة تأتي البيئة المحيطة بالفرد كالأصدقاء والجيران والأقارب. ولا تغفل كذلك وسائل تكوين المعرفة الأخرى من كتب وصحف وكمبيوتر وألعاب.
كل هذه العوامل تشترك في تكوين اليقين بشقيه الصحيح والخاطئ، والذي يختلف من شخص لآخر بناء على طبيعة العوامل التي تعرض لها . ولكي يتم التغيير الصحيح في الاهتمامات والتصورات، ومن ثم السلوك، لابد أولا من إعادة بناء منطقة اللاشعور، واستبدال اليقين الخاطئ بيقين صحيح تنطلق منه الخواطر والاهتمامات والأفعال التلقائية في حياة الإنسان.