البداية من العبد :
ومع هذه القدرة المطلقة والمشيئة النافذة التي لا تستطيع أي قوة في الأرض مهما كان حجمها أن تقف أمامها فإنها لا تتنزل إلا على من يستحقها.. فهي لا تتنزل بالمدد والنصر على الفئة المؤمنة إلا إذا استوفت الشروط المؤهلة لذلك، والتي يأتي على رأسها أن يتغير حالها إلى الحال الذي يرضي الله عز وجل وتترك ما يبغضه، كما قال سبحانه:
﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيَّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾
[الرعد: ١١].