قصة إسلام الأمريكية أكيلي
هي الإنجليزية أكيلي تشارمن المولودة عام 1942م لأبوين يتمتعان بثراء غير عادي ومتمسكان بدينهما والإحتفال بالأعياد والذهاب إلي الكنيسة بشكل ثابت .
مما جعل الإبنة أكيلي تسير درب أبويها واخوتها وتقص علينا قصة اسلامها قائلة :
إلا أنني عندما كبرت وذهبت للمدرسة وكان بالمدرسة زميلات مسلمات واكنت تحذيرات أبوي من الإختلاط بهن تضع حائلاً كبيراً بيني وبينهن مع أنهن كن يتمتعن بروح طيبة وتكررت نفس التحذيرات لإخوتي .
وكنت من باب الفضول أتعرف علي زميلاتي المسلمات في احتياط وحذر شديدان فوجدت فيهن طيبة لا يمكن أن يكون أصحابها من الشر بحسث يحذرني أبواي من الإختلاط بهن وبالطبع فعل اخوتي مثل ذلك ورحنا نتسائل عن سر ذلك ولما تجرأت ذات مرة باعتباري أكبر اخوتي وسالت أمي فكان ردها عنيفاً وراحت تكيل الشتائم للمسلمين وتصفهم بأبشع الأوصاف ووعدتني بـأشد أنواع العقاب إن لم أنفذ تحذيرها .
وجاء أبي ليزيد الطين بلة ويعنفني بشدة لأني طرحت تساؤلي عن سبب تحذيرها لي وكان ذلك بالطبع في وجود اخوتي .
ولأن نفوذ أبي كبير بالمال فقد تحدث إلي مديرة المدرسة وحذرها إن اختلطت بالفتيات المسلمات سينقلني إلي مدرسة أخري فعشنا في رعب إلي أن كبرنا وأنا لا أعرف عن الإسلام سوي اسمه فقط ولا ادري سر تلك الكراهية من أبواي اتجاه الإسلام إلي أن جاء يوماً مع بعض أصدقائه متذمرين لدخول بعض الإنجليز في الإسلام وراحوا يخططون لضرب الإسلام فقلت في نفسي : يبدوا أن الإسلام شيء خطير للغاية .
وفي سرية تامة قرأت عن الإسلام ورسوله وشهدت علي الملأ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وبالطبع كانت صدمة عنيفة لأسرتي فجلسوا كعادتهم يحاولون تدميري لكني تزوجت انجليزياً مسلماً فلم يستطيعوا تدميري بحمد الله