التعريف باسم الله (القادر)
القادر: والقادر منا وإن استحق هذا الوصف فإن قدرته مستعارة وهي عنده وديعة من الله تعالى ويجوز عليه العجز في حال والقدرة في أخرى والله تعالى هو القادر فلا يتطرق عليه العجز ولا يفوته شيء.
القادر في حق الله تعالى: الله القادر على ما يشاء لا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب. [تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج 1/59].
قال الحليمي: وهذا على معنى أنه لا يعجزه شيء , بل يستتب له ما يريد على ما يريد , لأن أفعاله قد ظهرت , ولا يظهر الفعل اختيارا: إلا من قادر غير عاجز كما لا يظهر إلا من حي عالم. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/64].