أقوال السلف في اسم الله (الشهيد)
أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (الشهيد):
1- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: {الشهيد}: العالم. [تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) 1/69].
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (الشهيد):
1- قال الطبري: {الشهيد}: شاهد يعلمه ويحيط به، فلا يعزب عنه شيء منه.. [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) 23/ 236].
2- قال السمرقندي: {الشهيد}: شاهداً بأعمالهم. [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 3/ 415].
3- قال مكي بن أبي طالب: {الشهيد}: هو شهيد على كل شيء عملوه، أي: شاهد على ذلك، محيط علمه بذلك. [الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه، أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)، 11/ 7359].
5- قال فخر الدين الرازي: {الشهيد}: أي مشاهد لا يخفى عليه شيء ألبتة. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 29/ 488].
6- قال البيضاوي: {الشهيد}: لا يغيب عنه شيء.. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 5/193].
7- قال ابن كثير: {الشهيد}: لا يغيب عنه شيء، ولا يخفى ولا ينسى شيئا.. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 8/ 41].
8- قال أبو السعود: {الشهيد}: لا يغيب عنه أمر من الأمور قط. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 8/ 218]
9- قال الآلوسي: {الشهيد}: لا يغيب عنه أمر من الأمور أصلا. [تفسير الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 14/217]
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (الشهيد):
- قال ابن القيم: {الشهيد}: الذي لا يغيب عنه شيء، ولا يعزب عنه، بل هو مطلع على كل شيء مشاهد له، عليهم بتفاصيله. [تفسير القرآن الكريم لابن القيم، 1/194].