أوقات الاستغفار
إسلام ويب
الاستغفار دعاء، ولذلك فهو مشروع في كل وقت، وخصوصا في مواطن مظنة القبول، وأماكن الرحمة، وكذا أوقات الإجابة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أهل العلم يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثًا بعد الصلاة، وعند الأذان وبين الأذان والإقامة، وعند الزحف، وفي السفر وإفطار الصائم وغيرها.
ومن أعظم أوقاته على الإطلاق ما كان في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين بالأسحار، كما قال تعالى:
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
وقال أيضا في وصف المتقين:
ولأنه وقت التنزل الإلهي كما في الحديث الصحيح المتفق على صحته، قال صلى الله عليه وسلم:
(يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له)
وفي حديث عمرو بن عبسه في صحيح الترمذي، قال صلى الله عليه وسلم:
(أقرَبُ ما يَكونُ الرَّبُّ منَ العبدِ في جوفِ اللَّيلِ الآخرِ، فإن استَطعتَ أن تَكونَ مِمَّن يذكرُ اللَّهَ في تلكَ السَّاعةِ فَكُن)