سد الجوع
قال إبراهيم بن أدهم:
وما هي إلا جوعة قد سددتها
وكل طعام بين جنبي واحد (1)
الغربة
قال إبراهيم:
عالجت العبادة فما وجدت شيئاً أشد عليَّ من نزاع النفس إلى الوطن وقال:
ما قاسيت فيما تركت شيئاً أشد عليَّ من مفارقة الأوطان (2).
رسول المقابر
كان إبراهيم بن أدهم - قبل زهده في الدنيا - إذا جاءه سائل، يدخل إلى عياله ويقول لهم:
قد جاءكم رسول المقابر، فهل توجهون إلى موتاكم شيئاً من الصدقة (3).
ذهب لإبراهيم بن أدهم: ألا تجالس الناس؟
فقال:
إن الناس قد ذهبوا تحت أطباق الثرى (1).
نعم الصاحب
قال رجل لإبراهيم بن أدهم: قصدتك يا أبا إسحاق من خراسان لأصحبك.
فقال له إبراهيم: على أن أكون بمالك أحق به منك؟
قال: لا. قال إبراهيم: قد صدقتني، فنعم الصاحب أنت (2).
الأدب في مجلس الكبار
قال إبراهيم:
كنا إذا رأينا الحدث يتكلم مع الكبار، أيسنا من أخلاقه، ومن كل خير عنده (1).
كيف نمطر؟!
قال بشر بن الحارث:
كان رجل يجالس إبراهيم بن أدهم، فاغتاب عنده رجلاً، فقال إبراهيم: لا تفعل. ونهاه. فعاد، فقال له: اذهب، وصاح به. ثم قال: عجبت لنا، كيف نمطر؟! (2).
اللئيم
قال إبراهيم:
عجباً للرجل اللئيم، يبخل بالدنيا على أصدقائه ويسخو بالجنة لأعدائه (3).
المراجع
- صفحات من صبر العلماء لعبد الفتاح أبي غدة ص 151.
- حلية الأولياء 7/ 380.
- تنبيه المغترين ص 149.
- تنبيه المغترين ص 156.
- حلية الأولياء 8/ 28.
- حلية الأولياء 8/ 29.
- حلية الأولياء 8/ 30.
- تنبيه المغترين ص 137.