الشاكر - الشكور
الشاكر - الشكور
قال تعالى:
(إن ربنا لغفور شكور)،
وقال:
(وكان الله شاكرًا عليما)،
قال السعدي: "هو الذي يشكر القليل من العمل الخالص النقي النافع، ويعفو عن الكثير من الزلل ولا يضيع أجر من أحسن عملا بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة بغير عدٍ ولا حساب"
وهو الشكور فلن يضيع سعيهم**لكن يضاعفه بلا حسبان
ما للعباد عليه حق واجب**هو أوجب الأجر العظيم الشان
تأمل: الشكور أسبغ عليك نعمه وأعظمها التوحيد، وامتن بمضاعفة الحسنات والأزمنة الفاضلة، وهذا يورثك حياءً وشكراً له بالقلب واللسان والعمل، واعلم أن طاعاتك العملية نوع شكر، قال تعالى: (اعملوا آل داود شكرا)، وصام النبي ﷺ عاشوراء شكرا لله، وقال عن طول قيامه "أفلا أكون عبداً شكورا"
ربنا تقبل أعمالنا إنك غفور شكور