العفو
العفو
قال تعالى:
(إن الله كان عفوا غفورا)
، وأوصى ﷺ عائشة بأن تدعو في ليلة القدر بـ: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، قال ابن القيم
وهو العفو فعفوه وسع الورى**لولاه غار الأرض بالسكان
قال الهراس: "أي لولا كمال عفوه وسعة حلمه لغارت الأرض بأهلها؛ لكثرة ما يُرتكب من المعاصي على ظهرها"
تأمل: أنت تعلم بأن الله تسمى بالعفو وأخبرك ﷺ بأنه يحبه العفو، فبادر بطلب العفو بإلحاح، فبالعفو تزكو النفوس، وتُغسل الأدران.
كن عفواً لزلات الغير وصافح من ابتعدت عنه، واجعل عفوك عن غيرك قربانًا تتعبد به الله بما يحبه.
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)