عز الطاعة
قال أبو عبدالله الملطي:
كان عامة دعاء إبراهيم: اللهم اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك (1).
كيف أنام؟
دخل رجب على إبراهيم بن أدهم، فوجده قد صلى العشاء، فجلس يرقبه إلى الفجر، وإبراهيم مضطجع. فلما طلع الفجر قام إبراهيم إلى الصلاة.
فقال له الرجل: كيف تصلي وقد كنت نائماً؟
فقال: لم يأخذني نوم، بل كنت جائلاً في أودية النار، أنظر عذاب أهلها، فكيف أنام؟ (2).
إن كنتم تعقلون!!
قال إبراهيم بن أدهم:
خالفتم الله فيما أنذر وحذر.
وعصيتموه فيما نهى وأمر.
وكذبتموه فيما وعد وبشر.
وكفرتموه فيما أنعم وقدر.
وإنما تحصدون ما تزرعون.
وتجنون ما تغرسون.
وتكافؤون بما تفعلون.
وتجزون بما تعملون.
فاعلموا إن كنتم تعقلون، وانتبهوا من وسن رقدتكم لعلكم تفلحون (1).
الحياء من الله
قال إبراهيم:
الله الله في هذه الأرواح والأبدان الضعيفة، الحذر الحذر، الجد الجد، كونوا على حياء من الله. فوالله لقد ستر وأمهل، وجاد فأحسن، حتى كأنه قد غفر، كرماً منه لخلقه (2).
المراجع
- حلية الأولياء 8/ 32.
- تنبيه المغترين ص 176.
- حلية الأولياء 8/ 35.
- حلية الأولياء 8/ 35.