ما يجعله يدعو بقلب حاضر
يجتمعُ للمكروب والمهموم وصاحبُ البلاء والحاجة في أوقات الفراغ والهدوء وقلَّة الصوارف مِنْ صفاء القلب وإقبال النفس على الطاعة وحضور الدمعة والإنابة والإخبات : ما يجعله يدعو بقلبٍ حاضرٍ ونفسٍ مُقبِلةٍ وعينٍ دامعة ويقينٍ صادق وثقةٍ عظيمة ؛ لا سيَّما إنْ وافق ذلك أوقات إجابة الدعاء .