من الاثار الاخري ان اعمال صاحبه تفضل اعمال الاخرين
إذ أنّ الأعمال تتفاضل بسبب الإخلاص ، فترجح في الموازين إذا كان الإخلاص فيها تاماً كاملاً وافياً ،
يقول ابن القيم رحمه الله : و الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان و المحبة و التعظيم و الإجلال ، و قصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه ، حتى لتكون صورة العملين واحدة ، و بينهما من الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى ، و تتفاضل أيضاً بتجريد المتابعة ،
فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة ، فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الخلاص و المتابعة تفاضلاً لا يحصيه إلا الله عز وجل ، و قد كنت ذكرتُ لكم طرفاً من هذا المعنى في بعض الكلام السابق .
فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة ، فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الخلاص و المتابعة تفاضلاً لا يحصيه إلا الله عز وجل ، و قد كنت ذكرتُ لكم طرفاً من هذا المعنى في بعض الكلام السابق .