مخافة الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (( أنه ذكر رجلا فيما سلف – أو فيما كان قبلكم - قال كلمة يعنى أعطاه مالا وولدا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه : أي أب كنت لكم ؟ قالوا خير أب . قال : فإنه لم يبتئز – أو لم يبتئر – عند الله خيرا ، و إن يقدر الله عليه يعذبه فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقونى أو قال فاسحكوني فإذا كان يوم ريح عاصف فأذروني فيها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي ففعلوا ثم أذروه في ويم عاصف فقال الله عز وجل : كن فإذا هو رجل قائم قال الله : أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت ؟ قال : مخافتك – أو فرق منك – قال : فما تلافاه أن رحمه عندها و قال مرة أخرى فما تلافاه غيرها ))
حديث صحيح
رواه البخاري و مسلم