قيمة التوحيد
"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا "
(المائدة /3)
"مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "
(الأنعام / 39)
" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
(يونس /62 :64)
"إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ "
(القصص / 4)
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ألا و إن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا و هي القلب "
متفق عليه (1) .
فالتوحيد أعظم شئ عند الله ، و أعظم شئ يجب على العبد لله ، و من أجله خلق الله الخلق ، و أرسل الرسل ، و أنزل الكتب ، و خلق الجنة و النار ، و قبول الأقوال و الأعمال و عطاء جزيل الثواب كل ذلك مبنى عليه .
و لعظمة التوحيد و محبة الله له و محبته لأهله و حَّد الله عز و جل نفسه في الأسماء و الصفات و الأفعال ،
فلا شريك له في ذلك :
"قـُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ "
( الإخلاص / 1:4)
و وحَّد نفسه في الألوهية ، فأمر بعبادته وحده لا شريك له ، و قبل ما كان خالصا له وحده ، و أبطل كل عمل أشرك الإنسان معه فيه غيره :
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
(الزمر / 65) .
" وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
(النساء / 115) .
و عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
متفق عليه (2)
" أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"
( الأعراف / 54)
" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا "
(الطلاق / 12)
المراجع
- متفق عليه ، أخرجه البخاري برقم (52) ، و مسلم برقم (1599) و اللفظ له .
- متفق عليه ، أخرجه البخاري برقم (2697) ، و مسلم برقم (1718)