ثمرات الاستغفار و آثاره (7)
(10) في الاستغفار أمان من النار و دخول الجنة بإذن الله تعالى :
فعن شداد بن أوس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سيد الاستغفار: أن يقول العبد: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرِّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي » (أخرجه البخاري).
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكنَّ أكثر أهل النار...» (أخرجه مسلم).
فإرشاد النبيِّ صلى الله عليه وسلم لهنَّ بالتصدُّق والاستغفار لغرض نجاتهن من النار، وأنَّ بالاستغفار ينجو العبد من المهالك في الدنيا والآخرة.
وعن الزبير بن العوام – رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أحب أن تسرُّه صحيفته فليكثر من الاستغفار » (أخرجه البيهقي والمنذري بإسناد لا بأس به).
وقال عبد الله بن عمر بن عبد العزيز: رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة، فدفع إلي تفَّاحات فأوَّلتهنَّ الولد، فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل؟ فقال: «الاستغفار أي بني » (ذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/ 22) .