الجزء الثالث


فريق عمل الموقع

21- وأخرج الترمذي وحسّنه، والطبراني في الدعاء، والخرائطي في مكارم الأخلاق، والمستغفري في الدعوات، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ حين يُصبحُ وحين يُمسي ثلاث مراتٍ: رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًّا، لكان حقًّا على اللهِ أن يُرضِيَهُ".

22 - وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني في الدعاء، والبيهقي والمستغفري في الدعوات من طريق أبي سلام، عن رجل بحمص خدم النبي صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

"من قال إذا أصبحَ وإذا أمسى ثلاثَ مراتٍ: رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ رسولا كانَ حقًّا على اللهِ أن يُرضِيَهُ يومَ القيامَةِ". الرجل المذكور هو ثوبان.

23 - وأخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم.

24 - وأخرج الطبراني بسند حسن عن المنيذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَن قالَ إذا أصبحَ: رضيتُ باللهِ ربّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيّا فأنا الزعيمُ لآخذُهُ بيدِه حتى أدخِلَهُ الجنةَ".

25 - وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَن قالَ حينَ يُمسي: رضيتُ باللهِ ربّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ رسولا فقد أصابَ حقيقةَ الإيمانِ".

26 - وأخرج البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن السني والطبراني في الدعاء، والبيهقي والمستغفري كلاهما في الدعوات، والخرائطي في مكارم الأخلاق، والفريابي في الذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"من قالَ حين يُصبحُ وحين يُمسي: اللهمّ إني أصبحتُ أُشهِدُكَ وأُشهِدُ حملةَ عرشِكَ وملائكتكَ وجميعَ خلقِكَ أنكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُكَ ورسولُكَ، أعتقَ اللهُ رُبعَهُ من النارِ، ومن قالهَا مرتين أعتقَ اللهُ نصفَهُ من النارِ، ومن قالها ثلاثا أعتقَ اللهُ ثلاثةَ أرباعِهِ من النارِ، ومن قالها أربعًا أعتَقَهُ اللهُ ذلكَ اليومِ من النارِ". وفي لفظ: "غفَرَ اللهُ له ما أصابَ في ذلكَ اليومِ أو تلكَ الليلةَ مِن ذنبٍ".

27 - وأخرج البزار والطبراني والحاكم عن سلمان نحوه، وفيه بعد "وملائكتكَ": "والسَّمواتِ ومَن فيهنّ والأرضين ومَن فيهنّ"، وبعد "لا إلهَ إلا أنتَ": "وأكفر مَن أبى ذلكَ من الأولينَ والآخرينَ".

28 - وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي والعمري والمستغفري عن ابن عمر رضي الله عنه قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح حتى فارق الدنيا:

"اللهمّ إني أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدّنيا والآخرةِ، اللهمّ إني أسألكَ العافيةَ في ديني ودنيايَ وأملي وءامالي، اللهمّ استُر عوراتي وءامِن روعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يديَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شِمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغتَال مِن تحتي".

قال وكيع: يعني الخسف.

29 - وأخرج البخاري في الأدب المفرد والمستغفري عن ابن غنام رضي الله عنهما نحوه.

30 - وأخرج أبو داود والنسائي وابن أبي الدنيا في الشكر وابن حبان والفريابي في الذكر والمعمري والطبراني في الدعاء والمستغفري والبيهقي عن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"مَن قالَ حين يُصبحُ: اللهمّ ما أصبحَ بي مِن نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشكرُ، فقد أدّى شُكرَ ليلتِهِ".

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ الجزء الثالث